تشهد كينشاسا، بدعم من مجموعة ألبيرق القابضة التركية، افتتاح مشروع ثوري جديد لإدارة النفايات وتحسين الظروف البيئية، لعاصمة الكونغو.
وفي هذا السياق قامت مجموعة ألبيرق القابضة بتسليم حاكم كينشاسا جينتيني نجوبيلا مباكا مؤخرا 20 مركبة تنظيف مصممة خصيصا لتناسب أبعاد شوارع وأزقة المدينة المختلفة.
ويعد هذا المشروع ثمرة تعاون وثيق بين حكومة كينشاسا، وحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، والرئيس فيليكس تشيسيكيدي، ويسلط الضوء على الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة ألبيرق القابضة التركية، التي تعرف بخبرتها في مجال إدارة النفايات.
وأكد والي كينشاسا، جنتيني نجوبيلا مباكا، أن وصول هذه المركبات هو ثمرة شراكة راسخة بين المدينة ومجموعة ألبيرق القابضة التركية بدعم شخصي من الرئيس.
وأعرب عن سعادته بتنفيذ الوعود التي قطعت عام 2020، على الرغم من التحديات التي واجهتها. مضيفا أن المركبات التي وصلت في فبراير الماضي جاهزة الآن للعمل.
وتضمنت الاستعدادات لاستقبال المركبات بناء مرائب وتنظيم مكاتب تنسيقية، لضمان دمج الموارد الجديدة بشكل فعال ومنظم في نظام إدارة النفايات في المدينة.
وواصل نجوبيلا: "للمرة الأولى، تتولى مجموعة من القطاع الخاص أعمال النظافة في كينشاسا. ولن تقتصر هذه الشراكة المبتكرة على العمل بمفردها، بل ستدعم أيضا بالتزام من خدمات البلدية في المدينة والمجتمع المحلي."
ودعا نجوبيلا سكان كينشاسا إلى دعم هذه المبادرة من خلال تبني سلوكيات صديقة للبيئة. وأكد على أن "الشعب يريد التنمية، والتنمية تبدأ بالنظافة."
ومع وجود خطة تشغيلية جاهزة للتطبيق، تعد كينشاسا على أعتاب تحول هام سيعيد رسم ملامح العاصمة، حيث ستصبح جميع أحيائها أكثر نظافة وإشراقا، مؤدية إلى بيئة صحية وحياة أفضل لسكانها.
