|

الأونروا: احتجاج متطرفين بمدخل الوكالة في القدس "ترهيب وتخريب"

بحسب تدوينه نشرها المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، ردا على مهاجمة محتجين إسرائيليين بوابة مقر الوكالة بالقدس ومحاولة اقتحامه

17:56 - 8/05/2024 الأربعاء
تحديث: 18:24 - 8/05/2024 الأربعاء
الأناضول
الأونروا: احتجاج متطرفين بمدخل الوكالة في القدس "ترهيب وتخريب"
الأونروا: احتجاج متطرفين بمدخل الوكالة في القدس "ترهيب وتخريب"

استنكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأربعاء، احتجاجات نظمها اليمين الإسرائيلي المتطرف أمام مقر الوكالة بالقدس الشرقية، واصفة إياها بأنها "ترهيب وتخريب".


جاء ذلك في تدوينه نشرها المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، عبر منصة إكس.


وخلال الفترة الأخيرة نظم اليمين المتطرف في إسرائيل احتجاجات أمام مقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية للمطالبة بإغلاق جميع مقارها بالمدينة، آخرها مساء الثلاثاء، عندما هاجم المحتجون بوابة المقر وحاولوا اقتحامه.


ويأتي ذلك استجابة لدعوة أرييه كينغ نائب رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس الغربية، الذي دعا لاستمرار الاحتجاجات حتى إغلاق جميع مقار الأونروا بالقدس الشرقية.


وتعليقا على ذلك، قال لازاريني إن "هذا الاحتجاج الذي دعا إليه عضو منتخب في بلدية القدس ليس أقل من مضايقة وترهيب وتخريب وإتلاف لممتلكات الأمم المتحدة".


وأضاف: "حدث هذا (الترهيب والتخريب) ضد مقر الأونروا في القدس الشرقية تحت مراقبة الشرطة الإسرائيلية، وهذا لا علاقة له بحرية التعبير".


وتابع لازاريني: "نتوقع أن تقوم الدولة المضيفة، وهي في هذه الحالة إسرائيل، بحماية مباني الأمم المتحدة وعملياتها وموظفيها في جميع الأوقات".


من جانبه رد كينغ بسخرية على منشور لازاريني، وقال عبر منصة إكس"، إن الأخير "يتذمر ويتهمني بالمسؤولية عن التخريب والأضرار التي يدعي أنها حدثت في مكاتب الأونروا بالقدس".


وأضاف ساخرا: "ليس هناك شعور أفضل من ذلك".


وبالتوازي مع حربها على قطاع غزة التي دخلت شهرها الثامن، شنت إسرائيل حملة على الأونروا عرقلت بشكل كبير عملها في القطاع بزعم "عدم حياديتها" و"تورط" موظفين فيها في هجوم الفصائل الفلسطينية على مستوطنات محاذية لغزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.


ورغم تأكيد الوكالة حيادتها وإعلانها فتح تحقيق في مزاعم إسرائيل، سارعت 18 دولة غربية والاتحاد الأوروبي إلى تعليق تمويلها للأونروا، في 26 يناير/ كانون الثاني 2024.


ولاحقا بدأت بعض هذه الجهات والدول، منذ مارس/ آذار الماضي، بمراجعة قراراتها إزاء الوكالة، وأفرجت عن تمويلات لها.


وفي 22 أبريل/ نيسان الماضي، خلص تحقيق أجرته لجنة دولية مستقلة أجرته بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن أداء الأونروا إلى "عدم تقديم إسرائيل أي دليل" على مزاعمها بشأن عدم حيادية الوكالة، وأكد على "أهمية دورها الإغاثي".


وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.


وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".

#إسرائيل
#أونروا
#الجيش الإسرائيلي
#الضفة الغربية
#القدس
#حماس
#غزة
#فلسطين
٪d يوم قبل