أعرب مؤيدون لفلسطين، الثلاثاء، عن غضبهم من قيام رجلين يحملان علم إسرائيل بمهاجمة امرأتين ناشطتين أثناء مظاهرة احتجاجية ضد حرب غزة في العاصمة كيب تاون.
وأظهر مقطع فيديو انتشر مؤخرا على موقع "إكس"، رجلين وهما يهاجمان ناشطة مؤيدة لفلسطين ويشدون شعرها، وعند محاولة امرأة أخرى إنقاذ صديقتها، دفعها أحد الرجلين بعيدا.
وقالت المحامية شميمة سالي، المتحدثة باسم حزب "الجماعة"، إن المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين يعتصمون في نهاية كل أسبوع في منطقة سيمونستاون قرب كيب تاون، لكن مؤيدين لإسرائيل أيضا بدأوا اعتصامات مضادة.
وقالت سالي للأناضول: "هناك ادعاءات بأن أحد المؤيدين للصهيونية قال في نهاية الأسبوع الماضي للنساء في المجموعة المؤيدة للفلسطينيين بأنهن جميلات، ولو كن في غزة لاغتصبتهن حماس".
وأوضحت أن الردود اللفظية التي تلت ذلك، أدت إلى قيام أحد الرجال المؤيدين لإسرائيل بإمساك رجل مؤيد للفلسطينيين وسحبه وضربه، بينما بدأ رجل آخر مؤيد لإسرائيل بدفع امرأة ومحاولة ضربها.
وقالت المحامية إن هذا الأمر "مثير للقلق بشدة"، موضحة أنه تم توجيه تهم جنائية في مركز شرطة "فيش هوك" ضد المهاجمين الذين لم يتم القبض عليهم بعد.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
