كثف الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، قصفه لبلدات في جنوب لبنان، ضمن جولة جديدة من المواجهات اليومية مع حزب الله، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن 18 غارة على جبل بلاط وأطراف بلدتي رامية وبيت ليف في القطاع الأوسط (جنوب)".
كما شن "سلسلة غارات على أطراف بلدة عيتا الشعب والمنطقة الحرجية بين البلدة وبلدة رامية"، وفق الوكالة.
وسبق أن أغارت طائرات إسرائيلية، حسب الوكالة، قبل منتصف الليل على أطراف عيتا الشعب؛ ما أدى إلى أضرار جسيمة في ممتلكات وبنى تحتية ومنازل محيطة.
وفجر الأربعاء، تعرضت أطراف بلدتي رميش ورامية لنيران الأسلحة الرشاشة الثقيلة من مواقع إسرائيلية متاخمة للخط الأزرق الفاصل، و"التي استهدفت خزانات المياه على أسطح المنازل والطرق بين القرى الحدودية"، وفق الوكالة.
وبينما لم تتوفر على الفور إفادة من الجيش الإسرائيلي، قالت القناة "12" العبرية (خاصة) الأربعاء، إن الجش شن "هجمات واسعة النطاق" في لبنان، دون تحديد مواقعها.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.
وللشهر السابع على التوالي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق"؛ خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم في لبنان.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي، لحرب إسرائيلية أسفرت عن نحو 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
